الاختيار لم يكن من فراغ وإنما مسطرا لاهداف استراتجية بكل ما تحمله الكلمة .فالاختيار كان انتقاما وحقدا وضغينة تاريخية لاهل هذه المنطقة وعلمائها وعلى رأسهم قاهر اليهود....الشيخ عبد الكريم المغيلي التلمساني دفين توات رحمه الله 790هـ|1425م الذي قال كلمته المشهورة "من يقتل يهوديا فله سبعة مثاقيل من مالي الخاص" فكان سيف الله المسلول في وجه اليهود وكان له الفضل الجزيل في تطهير هذه الارض من رجس اليهود الحاقدين الذين عاثوا في الارض فسادا .......
أن اختيار رقان من الصحراء الجزائرية ليس لسبب سياسي جغرافي وإنما ثأري ثقافي انتقامي يعزز الدور الإسرائيلي في العملية علما وان رقان تقع ضمن المحيط الجغرافي لولاية ادرار منطقة توات وهي لصيقة باسم العلامة والأمير الصوفي الشيخ بن عبد الكريم المغيلي الذي استوطن توات قادما من مدينة تلمسان في الغرب الجزائري حيث وجد اليهود متحكمين في قوافل التجارة بمدينة تمنطيط التي تمثل نقطة التقاء قوافل تجارية من غدامس الليبية وتافيلالت المغربية وتمبكتو المالية وشنقيط الموريتانية فقام الشيخ المغيلي سنة 1488م بطرد اليهود من تمنطيط واقام عليهم حملة ابادة وهدم معابدهم حيث هربوا إلى مناطق عديدة بعدما تحكموا في خطوط التجارة لقرون اليهود الذين وقفوا على قبر صلاح الدين في القدس يوما لدى عودتهم…لم ينسوا بلاد الشيخ المغيلي بتوات بيد أنهم لم يعودوا بالسيوف والمجانيق وإنما عادوا وتركوا النفايات النووية يتقاسمها المغيلي وأجيال بلاده القادمة......
لما كان في الدساتير القديمه منزل اليهودي لا يعلو على منزل المسلم شرطا واليهودي لا يركب حصان في حضرة المسلم بل حمار و دفع الجيزية.....فانتقموا بأبشع الطرق بارتكاب جريمة انسانية تبقى اضرارها مدى الزمن........
صفحة المجاهد الروائي صلاح الدين محمد.